غيهب الروح
فجأة وبدون أي مقدمات وبدون تلميحات استنزفت كل طاقتي ، قلب نابض لكن الروح قد ماتت ، انطفأت الحياة بعيني وكل النور قد غاب ، ساد الظلام ليس حولي ولا بعيني بل داخلي .
أن تموت الروح أو كغيهب الروح أسميت نفسي وآن للروح أن تستريح ، أن تبحث عن مخرج من جوف الألم .
سئمت وآه كم سئمت؟ أيستحيل لأمثالنا العيش براحة دون عناء ؟ ماهو المانع أن نجد سببا واحدا كافيا لنعيش به لأجلنا ؟!
أيصعب عليكم الإكتفاء أو البقاء ؟! لا نريد مواساة أو ما شابه ذلك، اتركوا البشر وشؤونهم وأخطائهم والله لن تحملوا آثامنا ، سلمتم نصحتونا فعلتم الصواب والآن اتركونا .
ليس خاطئا أن نرى الحياة بطريقتنا فنحن لم نخالف الشرع ولم نبتكر شيئا في الدين ، تعلموا أرجوكم تعلموا أن تتقبلوا الآراء وإختلاف الثقافات .
تعليقات
إرسال تعليق