قصة قصيرة
رسمت علامات التعجب على ملامحها مع من كانت تتحدث يا ترى ؟ أيعقل أن يكون خيالا ؟ ربما سيكون أقل الاحتمالات خطورة ، ماذا لو كان شيئا من العالم الآخر ؟.
قاطع تفكيرها صرخات أختها المتتالية تناديها ، نظرت بتعجب ألم تكن بكماء ؟! كيف لها أن تتحدث ؟!
التفتت للمرآة التي بقربها أخذت تتأمل ملامحها .
لقد طال شعري ، وامتلأت وجنتاي ، شيئا في عيناي قد تغير . هل هذه أنا ؟ كل هذه التساؤولات جعلت من الصداع رفيقها .
أخذت أختها الغطاء لتخبئها تحته حاولت الصراخ دون جدوى ، سمعت ذلك الطبيب الذي حبسها في هذه الغرفة المنعزلة ينطق كلماته (أعتذر عما حدث ، لم تنجح العملية ) .
استمعت له من تحت الغطاء مرددة كلماته في عقلها عما يتحدث ! أي عملية هذه التي لم تنجح ؟!
شعرت أنها تسقط من مكان مرتفع ، بدأت تصرخ بصعوبة حتى فتحت عيناها مزيحة عنها ذلك الغطاء ، أتريدون قتلي ؟!
نظرت لها أختها :لقد استيقظتِ ، كنا نتحدث عن إحدى عمليات السيد ريتشل .
حاولت جمع أفكارها دون جدوى لقد أصبحت تخلط الأمور في بعضها ، لم تعد تعلم هل هي في الواقع أم تعيش حلما من أحلامها أو أنها باتت تعيش قصة إحدى شخصيات روايتها التي لم تنتهي بعد .
أخذت أختها الغطاء لتخبئها تحته حاولت الصراخ دون جدوى ، سمعت ذلك الطبيب الذي حبسها في هذه الغرفة المنعزلة ينطق كلماته (أعتذر عما حدث ، لم تنجح العملية ) .
استمعت له من تحت الغطاء مرددة كلماته في عقلها عما يتحدث ! أي عملية هذه التي لم تنجح ؟!
شعرت أنها تسقط من مكان مرتفع ، بدأت تصرخ بصعوبة حتى فتحت عيناها مزيحة عنها ذلك الغطاء ، أتريدون قتلي ؟!
نظرت لها أختها :لقد استيقظتِ ، كنا نتحدث عن إحدى عمليات السيد ريتشل .
حاولت جمع أفكارها دون جدوى لقد أصبحت تخلط الأمور في بعضها ، لم تعد تعلم هل هي في الواقع أم تعيش حلما من أحلامها أو أنها باتت تعيش قصة إحدى شخصيات روايتها التي لم تنتهي بعد .
✍فاطمه القاسم.
تعليقات
إرسال تعليق